҉ਿ°●φ¸¸.» فــــــوج البصــــــائـــــر «.¸¸φ●°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القيادة والقوى الإيجابية والسلبية

اذهب الى الأسفل

القيادة والقوى الإيجابية والسلبية Empty القيادة والقوى الإيجابية والسلبية

مُساهمة  القائد عمر قاسم السبت ديسمبر 12, 2009 4:18 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم


القيادة والقوى الإيجابية والسلبية
المؤثرة على التغيير فى منظمات المعرفة



تعد القيادة واحدة من أهم عناصر السلوك الإنساني، فقد أصبحت عاملاً هامًا في تعريف الحضارة علي مدار العصور. فمن أجل أن نفهم الماضي يجب أن ندرس القادة الذين شكلوا التاريخ، فعندما نستوعب الحاضر فإننا ننظر إلى القادة السابقين وإلى القادة الحاضرين الذين يؤثرون في حياة الملايين. والمثير للانتباه – بقدر ما هو منطقي – هو أن الأشخاص ينظرون إلى القادة الحاليين ليستشفوا ما قد يحدث في المستقبل، حيث أن من المعروف أن رؤية هؤلاء القادة تحمل في طياتها مفاتيح المستقبل. ولهذا فالأفراد ينظرون إلى هؤلاء القادة ورؤيتهم للغد علي أمل في معيشة أفضل، ليس لأنفسهم بل لأبنائهم والأجيال القادمة.
ونظرًا لما تمثله القيادة من أهمية كبيرة للبشرية، فمن الضروري أن نفهم ما هي القيادة؟ وكيف تتداخل الفضيلة مع المنفعة العامة في معادلة القيادة؟ وهل هناك اعتبارات ثقافية وبيئية يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند النظر إلى مفهوم وممارسة القيادة؟ وهل هناك اختلاف حقيقي بين القيادة والإدارة.
وهل هناك الفرق واضح في المنظمات العربية بين هذين المفهومين.
تعد القيادة واحدة من أكبر الاحتياجات في عصرنا الحالي، وليس أي نوع من القيادة ولكن القيادة الإبداعية على وجه التحديد.
أن اهتمامنا بالقيادة في عصرنا الحالي اهتمامًا متوسطًا وفي بعض الأحيان نجدها غير جديرة بالاهتمام. ويرجع السبب في ذلك إلى جهلنا بمعني القيادة في العصر الحديث. فبالأساس نحن لسنا متأكدين من ماهية القيادة؛ هل تتألف من خصائص معينة أم أنها مجرد سلوك مثل القدرة علي الإقناع أو الكفاءة في العمل؟
هل القيادة بالأساس تحفيز أو حشد لطاقات التابعين؟ هل هي تحديد للأهداف أم تحقيق للأهداف؟ وهل القائد هو المحدد للمبادئ والمشبع للاحتياجات؟ وإذا كان القائد هو من يأمر إتباعه إذن من يقود من وإلى أين ولماذا؟ وكيف يقود القادة إتباعهم بدون أن يكونوا هم أنفسهم منقادين من الإتباع؟ فالقيادة هي أكثر ما يجذب الملاحظة وأقل الظواهر التي يمكن فهمها على وجه الأرض وبصفة عامة.
هناك اثنتا عشرة دليلاً لقيادة التغيير هي:
1- يجب أن تكون قيادة التغيير أسلوبًا من أساليب الحياة.
2- قيادة التغيير متعددة الجوانب (فالتغيير قد يكون ثابت أو متغير، لذا فقيادة التغيير تعد مشروعًا بعيد المنال ومتعدد الجوانب وعلي القائد أن يكون مدركًا ومهيئًا للتغيير).
3- تتطلب قيادة التغيير ارتباط من قبل كل المشتركين.
4- قيادة التغيير تعني خلع عباءة أمس واليوم.
5- تتضمن قيادة التغيير تجنب مبدأ (تزامن الضفدع المسلوق)، فإذا قمت بوضع ضفدع في مقلاة وقمت بإشعال النار تحته، فالضفدع لن يقفز بل سيحرق حتى الموت، أما إذا وضعته في مياه مغلية فإنه سيقفز، ومن ذلك فإذا كان الأفراد داخل المنظمة ليس لديهم الإحساس بالفجوة الكبيرة بين ما هم عليه وبين ما يسعون لن يصبحوا عليه، فسيظلون في منطقتهم المريحة ويمر عليهم الزمن حتى يندثروا ويهلكوا.
6- يجب أن تقوم قيادة التغيير بإنشاء صلات وعلاقات.
7- قيادة التغيير تعني طرح التساؤلات الصحيحة.
8- قيادة التغيير تعني خلق انتصارات مبكرة (فالناس تحتاج إلى أن يروا بعض الشواهد المبدئية الدالة علي نجاح فكرة جديدة ووجود نتائج لها.
9- قيادة التغيير تعني إدراك عدم الثبات في التغيير (فالتغيير مستمر وقيادة التغيير تعني فهم إمكانية وجود فكرة جديدة قد تحتاج إلى التغيير بمرور الوقت، وبالتالي يظهر تقلب وعدم ثبات التغيير).
10- قيادة التغيير تتضمن إنشاء منظمة معلمة.
11- قيادة التغيير تعني التنافس مع الذات.
12- قيادة التغيير تعني بناء التكامل.
القائد عمر قاسم
القائد عمر قاسم

عدد المساهمات : 36
نقاط : 108
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى