كيفية الاستفادة من الموارد المتاحة لصالح العمل الكشفي

من أهم وسائل وطرق رفع وتطوير أداء النشاط الكشفي هو حسن التصرف والاستفادة من الإمكانات المتاحة والموارد المختلفة لصالح العمل الكشفي في إطار الأهداف التربوية الكشفية،وهذه الموارد مختلفة في النوع والصورة ولكنها في النهاية هي إمكانات وطاقات يستفيد منها قادة الفوج لصالح الفوج ومن هذه الموارد :
أ- الموارد المادية :
أهمها ما قامت به الدولة في صياغة المشاريع التي يتم من خلالها دعم وتمويل برامج النشاطات العلمية الثقافية، فمثلا يمكن الاستفادة من الهياكل المادية المتوفرة في المدرسة لصالح الطلاب، وذلك لـ:
- مساعدة الطلاب ذوي الحاجة
- المساهمة في نشاطات المدرسة الداخلية
- تطوير واستغلال مرافق النشاط
- دعم البرامج المشتركة إضافة إلى تكريم المتفوقين من الطلاب في الأنشطة، و يعتبر ذلك دعامة قوية للنشاط الكشفي بالمدرسة.
مع هذا كله يجب أن يضع القادة نصب أعينهم الأهمية الكبرى لإحساس المجتمع بالدور التربوي للحركة الكشفية داخل المدرسة والمجتمع المحيط حتى يتفهموا أن ما تقوم به الكشافة ذي جدوى و مردود مثمر فيصبح لديه مردود ينمو عن طريق أولياء الأمور والقطاع الخاص وعن طريق التبرعات والجوائز التشجيعية والتسهيلات التي يقدمها أفراد المجتمع ومؤسساته إذا اقتنعوا برسالة الكشاف السامية .
ب- الموارد البشرية




( السباك -النجار - الميكانيكي – الكهربائي …) فيمكن للقائد الكشفي الاستفادة منهم .


ج – الاستفادة من البرامج المركزية والبرامج التي تنفذ على مستوى المنطقة :-
توفر الدولة برامج وأنشطة صيفية في كل عام يجب أن يخطط لها بعناية و على مستوى عال في طابع متجدد ومتميز وتوفر لها الإمكانات اللازمة فيمكن لقادة الفوج في الحصول على فرص المشاركة عن طريق تشجيعهم وحثهم على التميز في النشاط وما ينطبق على المشاركات الخارجية يتطابق على المشاركات الداخلية.

ومن هنا نستطيع القول أن هذا ، ما هو إلا مجرد عرض بسيط لبعض الأفكار وليس حصرا للموارد المتاحة فالموارد غزيرة في المجتمع وفي مجالات كثيرة ، ولا نحتاج إلا للعلاقات الطيبة والتعامل بروح كشفية عالية مع الجد والمثابرة من خلال العمل الصادق لإقناع المهتمين بالدور التربوي البناء الذي تقدمها الأفواج الكشفية لأفرادها والتنظيم الملحوظ للآخرين والذي أكتسبه الفرد من برامج الحركة الكشفية ....... ويعتبر التمويل والقدرة على تنمية مصادره والمحافظة على هذه المصادر والاستفادة المثلي من هذه الموارد من الأمور المهمة لإنجاز الأعمال والمشروعات والاستمرارية في التقدم والتطور بما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع على حد السواء في إطار تعليمات ديننا الإسلامي الحنيف .
والحركة الكشفية في بلادنا تتمتع بقدر لا بأس به من الموارد المتاحة التي يمكن الاستفادة منها كما يمكن العمل على زيادة هذه الموارد كما يمكن أن توجه حتى تكون نواة للتمويل الذاتي للحركة الكشفية .
وهذا يتطلب منا أن ننطلق في خطين متوازيين ، المحافظة على الموارد المتاحة أولا والسعي إلى تنمية هذه الموارد ثانيا 1- تنمية العضوية عن طريق زيادة عدد الأعضاء في الكم والكيف.
2- استضافة الشخصيات المهمة والتي لها ثقلها في المجتمع ( تربويين ومفكرين ومسؤولين ) ودعوة أولياء الأمور وتنظيم الحفلات مما يؤدي إلى تحمس أفراد المجتمع وأولياء الأمور لمساعدة الفوج، والإقناع بالدور التربوي للحركة الكشفية و اشتراك الطلاب في الفرقة للإسهام في مواجهة احتياجات البيئة بدء بالمدرسة والأسرة وانتهاء بالوطن ، وفي هذا الجانب على القادة أن يفعلوا دور الأعلام ورجاله من مختلف الجهات في تسليط الأضواء وإبراز الجهود المبذولة ونجاح الاستفادة من هذه المناسبات .
3- تضم أسرة المدرسة أعدادا من المعلمين من تخصصات مختلفة متعددة ومتنوعة ( الإسلامية – الرياضية- الفنية – العلوم – أمين المكتبة – الاجتماعيات – محضر المختبر والوسائل – المرشد النفسي ) ولديهم مواهب متعددة ومتنوعة للقائد الاستفادة منهم في تنفيذ برامج الفوج ونشاطاتها ومساعدة الأعضاء على اجتياز بعض متطلبات المنهج الكشفي والإسهام بفاعلية في مناسبات الفوج.. فالمدرسة تحرص دوما على تشجيع روح التعاون بين أسرة المدرسة خاصة في مجال الأنشطة الداخلية بها ويتطلب ذلك على أن يحتفظ قادة الفوج بعلاقات طيبة وحميمة مع الجميع ويركزوا على تكوين علاقات ممتازة مع أولياء أمور الكشافين ويبادروا إلى مساعدتهم قبل أن يطلبوا منهم الإسهام معهم وقت احتياجهم لجهودهم
. 4- أصحاب المهن يتوفر في المجتمع عددا كبيرا من أصحاب المهن الذين لديهم الخبرة الكافية
5- التعاون مع المؤسسات والهيئات المختصة التي تقدم الخدمات للمجتمع ( الدفاع المدني – الهلال الأحمر - مركز التكوين المهني – المستوصفات الطبية .. )
6- الاستفادة من خدمات البيئة وهي كل ما يتوفر فيها :- ( الأشجار – الحبال – الأخشاب - الأحجار…)