اسعافات اولية
صفحة 1 من اصل 1
اسعافات اولية
الـمـجهـود البــدني والـحـمـاية
من أمراض شرايين القلب لدى الإناث
مازالت أمراض شرايين القلب تمثل السبب الرئيسي للوفيات، فلا غرابة أن تبلورت الوسائل الوقائية للحد من خطورة هذه الأمراض ، وبما أن الخمول وعدم ممارسة الرياضة من مسببات هذه الأمراض ، صارت الرياضة المنتظمة إحدى هذه الوسائل إذ أثبتت دراسات عديدة فعالية المجهود البدني للحد من الإصابة بأمراض شرايين القلب ، إلا أن معظم هذه الدراسات عنيت بالذكور دون الإناث ، وحتى تلك الدراسات التي أجريت في الإناث لم تحدد مدى قسوة المجهود البدني الذي من شأنه الحماية من أمراض القلب ، وهناك توصية بأن يكون المجهود البدني متوسط القوة ولفترة ثلاثين دقيقة على أن تكرر في معظم أيام الأسبوع ، وهذا يخالف ما كان يمارس قبل ذلك وهو ممارسة الرياضة العالية القوة ولفترة عشرين دقيقة تكرر ثلاث مرات كل أسبوع ، ولعل تفضيل الطريقة الأولى (الرياضة متوسطة القوة) على الثانية (الرياضة عالية القوة) هو تشجيع الراغبين في الاستمرار في الرياضة وبخاصة أن الرياضة العالية القوة يحجم عن الاستمرار فيها الكثيرون .
وفي بحث نشر حديثاً(1) تمت دراسة الصلة بين ممارسة الرياضة الخفيفة إلى المتوسطة على الوقاية من أمراض القلب عند الإناث خاصة اللاتي لديهن عوامل مرضية تزيد من القابلية للإصابة بأمراض شرايين القلب .
وشملت هذه الدراسة 39372 أنثى أعمارهن فوق خمسة وأربعين عاماً ، وكان المجهود البدني الذي يمارسه هو المشي وصعود الدرج ، وتم تحليل النتائج حتى يتضح أثر المجهود البدني وقوته على احتمال الإصابة بمرض شرايين القلب ، وامتدت الدراسة على مدى أربع سنوات بعدها تم حصر عدد 244 حالة إصابة بمرض شرايين القلب ، وأثبتت الدراسة أن فرص الإصابة بهذا المرض تتناقص مع ازدياد قوة المجهود البدني ، إذ اتضح أنه حتى المشي لفترة ساعة مرة واحدة في الأسبوع من شأنه تدني فرص الإصابة بأمراض شرايين القلب سواء كانت الممارسة للرياضة كاملة الصحة كانت أو تعاني من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم ، أو مرض البول السكري ، أو حتى إذا كانت ممن لديهن عادة التدخين أو لديهن ارتفاع في معدل الدهنيات ( الكلوليسترول ) في الدم ، أو ممن لديهن فرط الوزن ( السمنة ) .
ولعل في هذه النتائج ما يحفز النساء لممارسة المجهود البدني مثل المشي للمحافظة على صحتهن
من أمراض شرايين القلب لدى الإناث
مازالت أمراض شرايين القلب تمثل السبب الرئيسي للوفيات، فلا غرابة أن تبلورت الوسائل الوقائية للحد من خطورة هذه الأمراض ، وبما أن الخمول وعدم ممارسة الرياضة من مسببات هذه الأمراض ، صارت الرياضة المنتظمة إحدى هذه الوسائل إذ أثبتت دراسات عديدة فعالية المجهود البدني للحد من الإصابة بأمراض شرايين القلب ، إلا أن معظم هذه الدراسات عنيت بالذكور دون الإناث ، وحتى تلك الدراسات التي أجريت في الإناث لم تحدد مدى قسوة المجهود البدني الذي من شأنه الحماية من أمراض القلب ، وهناك توصية بأن يكون المجهود البدني متوسط القوة ولفترة ثلاثين دقيقة على أن تكرر في معظم أيام الأسبوع ، وهذا يخالف ما كان يمارس قبل ذلك وهو ممارسة الرياضة العالية القوة ولفترة عشرين دقيقة تكرر ثلاث مرات كل أسبوع ، ولعل تفضيل الطريقة الأولى (الرياضة متوسطة القوة) على الثانية (الرياضة عالية القوة) هو تشجيع الراغبين في الاستمرار في الرياضة وبخاصة أن الرياضة العالية القوة يحجم عن الاستمرار فيها الكثيرون .
وفي بحث نشر حديثاً(1) تمت دراسة الصلة بين ممارسة الرياضة الخفيفة إلى المتوسطة على الوقاية من أمراض القلب عند الإناث خاصة اللاتي لديهن عوامل مرضية تزيد من القابلية للإصابة بأمراض شرايين القلب .
وشملت هذه الدراسة 39372 أنثى أعمارهن فوق خمسة وأربعين عاماً ، وكان المجهود البدني الذي يمارسه هو المشي وصعود الدرج ، وتم تحليل النتائج حتى يتضح أثر المجهود البدني وقوته على احتمال الإصابة بمرض شرايين القلب ، وامتدت الدراسة على مدى أربع سنوات بعدها تم حصر عدد 244 حالة إصابة بمرض شرايين القلب ، وأثبتت الدراسة أن فرص الإصابة بهذا المرض تتناقص مع ازدياد قوة المجهود البدني ، إذ اتضح أنه حتى المشي لفترة ساعة مرة واحدة في الأسبوع من شأنه تدني فرص الإصابة بأمراض شرايين القلب سواء كانت الممارسة للرياضة كاملة الصحة كانت أو تعاني من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم ، أو مرض البول السكري ، أو حتى إذا كانت ممن لديهن عادة التدخين أو لديهن ارتفاع في معدل الدهنيات ( الكلوليسترول ) في الدم ، أو ممن لديهن فرط الوزن ( السمنة ) .
ولعل في هذه النتائج ما يحفز النساء لممارسة المجهود البدني مثل المشي للمحافظة على صحتهن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى