دور قائد الفرقة في إستمرارية الكشافين بالفرق

دور قائد الفرقة في إستمرارية الكشافين بالفرقة
تقديم :ـ
إن الهدف الأسمى للحركة الكشفية هو الارتقاء بمستوى الفرد من خلال استمراره في الحركة لخلقة مواطنا صالحا نافعا لنفسه ولغيره ولأهله ولوطنه من خلال الدور التربوي الذي تلعبه الحركة الكشفية وتأكيد الأصالة الكشفية عن طريق المبادئ السامية للحركة ، ولضمان إستمرار الكشافين في الحركة مراعاة عدة جوانب هي :ـ
((1)) جوانب متعلقة بالفرد :ـ
وذلك بمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن جميع أفراد الفرقة من مشاكل عائلية وتصرفات ومعالجة هذه المشاكل ومعرفتها بالتقرب من أفراد الفرقة ومعاملتهم معاملة الأخ الأكبر ومصادقتهم صداقة مبنية علي الاحترام المتبادل وخاصة في السن التي يحتاجون خلالها إلي الرعاية والعناية والعطف كذلك توفير الجو الملائم والعائلي لزيادة الترابط الاجتماعي فيما بينهم وبث روح الأخوة والمحبة .
أيضا العمل علي التخطيط الجيد في التدريب والبرامج في اجتماعات وأنشطة الفرقة بإقامة أنشطة متنوعة وثيرة ومشوقة .
(( 2)) جوانب متعلقة بالفرقة :ـ
وذلك بالوقوف علي القصور في تنفيذ أنشطة الفرقة التي يتم التخطيط لها ومحاولة تذليل الصعاب التي تواجهها بالتعاون مـــع أولياء الأمور وأمانة الفوج مثال ذلك " جودة البرنامج سواء التدريبي أو الترويحي " .
كذلك استقلالية الفرقة تلعب دور هام من خلال توفير مقر خاص للفرقة في إحدى المدارس حتى يرتبط الأفراد بالفرقة وذلك من خلال تواجدهم الدائم في أوقات الفراغ وخاصة العطلة الصيفية بحيث يتم الإستفادة من ذلك في إعداد برامج جيدة للفتية خلال هذه الفترة .
((3)) جوانب متعلقة بقائد الفرقة :ـ
التعرف علي القصور الناتج من قيادة الفرقة والوقوف علي سلبيات قيادة الفرقة في جانب التأهيل والتدريب الذي يعود علي الفرقة بالسلب نتيجة تخطيط وتنفيذ الأنشطة لذا يجب علي قائد الفرقة محاولة تأهيل نفسه تأهيلا جيدا يضمن وجود تخطيط جيد لأنشطة الفرقة تكون " مشوقة ، متنوعة ، متجددة " يضمن بها إستمرار وحضور الكشافين بشكل متواصل ودون انقطاع .
ولضمان إستمرار كشافي الفرقة يجب علي القائد إتباع الطريقة الكشفية المثلي:ـ
(( العهد والشريعة ـ نظام الطلائع ـ التعلم بالممارسة ـ حياة الخلاء ـ التقاليد الكشفية ـ البرامج المشوقة والمثيرة ـ نظام الشارات والهوايات ))

كذلك ضرورة الأسباب والعوامل التي تؤدي إلي عزوف الكشافين عن النشاط وابتعادهم عن الحركة والعمل علي تفاديها ومن هذه الأسباب :ـ
السبب كيفية المعالجة
عدم دارية أولياء الأمور بما تهدف إليه الحركة الاتصال المباشر بأولياء الأمور وتعرفيهم بالحركة
عدم إتاحة لفرصة للكشافين إبدا آرائهم إتباع الديمقراطية الصحيحة
الارتجال في تنفيذ الأنشطة وسلبيتها التخطيط السليم والمسبق
تدنى مستوى التدريب في الفرقة التأهيل المستمر والجيد
وعديد الأسباب التي تؤدى إلي عزوف الكشافين وعدم إستمراريتهم في الحركة وأعتقد أن ذلك يرجع إلي عدم رغبة القائد في القيادة أو ليس لديه الحماس والنشاط للعطاء فيكون نتيجة ذلك أن يهمل القائد الفرقة ويبعدها عن الطريق القويم وبالتالي يسبب في تسرب وانصراف الفتية عن الحركة .
ومن هنا يتضح ما للتخطيط المسبق والجيد من قبل قيادة الفرقة من أهمية قصوى في تجميع منتسبي الفرقة حول الجهاز القيادي لهم للعمل من أجل الرقي بمستوى الفرقة في عملية التخطيط للأنشطة .. كذلك إتاحة الفرصة للجميع للتدريب علي القيادة سواء قيادة أنشطة الفرقة أو تغيير العرفاء والمساعدين في فترات نتفاوته وذلك لتحسيس الكشافين بدورهم في الحركة وإتاحة الفرصة لهم لتقديم أفكار وأراء جديدة .
ومن الخطوات التي يجب إتباعها من أجل ضمان إستمرار أفراد الفرقة في الحركة الكشفية :ـ
1. وضع خطة تراعي فيها تلبية الاحتياجات وبما ينسجم والإمكانيات المتاحة .
2. التخطيط مع بداية كل عام كشفي حتى يتمكن قائد الفرقة مع منح الشارات في وقتها المحدد .
3. التخطيط وبحرص عند وضع المنهاج السنوي للفرقة بالتنويع والتشويق وإقامة الأنشطة المتجددة والمثيرة مع مراعاة عدم تكرار أنشطة العام السابق خلال خطة العام الذي يليه .
4. التنويع والتشويق في الاجتماعات وعدم الارتجال في تنفيذها والحرص علي الحضور قبل موعد الإجتماع بوقت كاف .
5. محاولة توفير اللباس الكشفي والذي يعتبر من وسائل الترغيب في الحركة الكشفية .
6. تشجيع المتميزين وتحفيزهم لبدل المزيد من العطاء حتى يتأثر أقرانهم ويعملون علي بذل قصارى جهدهم لاثبات ذاتهم في المجموعة .
7. العمل علي تنظيم برنامج جيد للشارات والأوسمة .